يقول المهادي والمهادي محمد
وبه عبرةٍ جمل الملأ ما درابها
إلى قوله المشهور :
لي ديرة ٍ مابين تيما والاجفر
شمال غميز الجوع ملقى هضابها
سقاها الولي من مزنةٍ عقربية
تنثر دقاق الماء في مثاني سحابها
لاامطرت ذي وارعدت ذي بساق ذي
سنا ذي وذي بالماء غارقٍ ربابها
نسف الغثا سيبان ماها ليا أصبحت
يمضي الحول والماء ناقعٍ في ترابها
دارٍ لنا ما هيـب دار لغيرنا
والأجناب لو حنا بعيدٍ تهابها
يذلون من دهما دهومٍ نجرها
نفجي بها غرات من لا درابها
ترى الدار كالعذرا ليا عاد مابها
حرٍ غيورٍ فكل من جاء زنابها
ياما وطن سمحات الأيدي من الوطا
وعدينا عنها من دنا من هضابها
تهامية الرجلين نجدية الحشا
عذابي من الخلان وأنا عذابها
له بياض عيون الماء منازل
عذب زلال الماء قراحٍ شرابها
سقاني بكأس الحب در منهله
عندلٍ من البيض العذارا أطنابها
أريتك ليا مسنا الجوع والظمأ
واحتر من الجوزاء علينا التهابها
وحما علينا الرمل واستاقد الحصى
وحما على روس المبادي هضابها
وطلّن عذارا من ورانا يشارفن
عماهيج مطوي العبايا ثيابها
ليا نزل منا في منزل هجر نولهـا
مراغيث تستن لولاك في عقابها
غرنا على البراق في جال تيماء
وأخذنا عليه ابلٍ طوالٍ رقابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق