القنج اخذ من رايب الدم قرطوع
من عقب شربه للقهاوي على فراش
خللي عشا لمهرفل الذيب مجدوع
والضبعه العرجا تدور اعراش
والقنج لفظ بدوي وتعريب لكلمة (الكنج) التي كان يطلقها العثمانيين والبريطانيين على شيخ السردية ابن فواز وهو أو من نودي بلقب المحفوظ وعُرف به ثم قلّده شيوخ العرب في ذلك. وصار الشيخ في بعض القبائل يُكنَّى بالمحفوظ وهي مثل الدعاء له بإن يحفظه الله. إجلالاً وتقديراً واتقاءاً لشره أيضاً!
وقد تقسّم السردية وتفرقوا بعد أن هزمتهم القبائل التي حاربتهم في أواسط القرن الثامن عشر الميلادي ومن بقي منهم أسسوا لهم قرية في شرق الأردن أسموها (صبحاء) ومازالوا مقيمين بها إلى الآن. ومنهم أسر في السعودية والخليج
ولا يفوتنا أن نؤكد أن الخلاف الذي وقع بين السردية بقيادة( القنج )الكنغ وبين العثمانيين وصدامهم معهم هوأيضاً من أسباب إضعافهم وتقليص نفوذهم في حوران وشرق الأردن وشمال السعودية.
وإذا وصلنا إلى السردية اليوم نجد أن ليس كلهم من نسب واحد (قحطان) بل فيهم فروع من عدنان وترجع إلى عنزة تحديداً مثل الصقر والنعمة والمخاريز وآل علي ثاني والدبيس والفروخ والصريخات أما العون فهم من الظفير وقد لجأوا إلى السردية بعد حرب وقعت بين بني صخر وقبيلة الظفير في موقع يُسمى الشجرات بالقرب من الأزرق وقتل في هذه الموقعة سلطان بن سويط شيخ الظفير وما زال في مكان مقتله غدير يسمى غدير السلطان بعدها هرب الظفير إلى العراق ولجأ منهم ابن عون إلى السردية، وكذلك فيهم فرع من البقوم وفيهم الشبيل من بني خالد والتبينات من شمر والبدارين أما السردية الأصليين
فهم الفواز والمرهي والدلماز. والفواز هم شيوخ السردية وهم أبناء القنج.
وكان المرهي أقرب السردية إلى الفواز ويرجّح أنهم هم أبناء محمد المهادي لإن المحفوظ أو القنج هو من طيء من قحطان وهو شيخ السردية ولكن محمد المهادي لم يكن شيخ على السردية إلا لمدة بسيطة لا تتجاوز الثلاثة أعوام في عام 1656ميلادي بسبب مقتل كبار الفواز في إحدى الحروب ولم يبق من البيت الفوازي إلا صغار السن وقد أحدثت شيخة المهادي حساسية وخوفاً في نفوس الفوازيات وأبناءهن خوفاً على ذهاب الشيخة من الفواز مما جعلهم بعد ذلك يتشاحنون هم والمهادي ولكن المهادي ترك الشيخة للفواز بعد أن تولاها أحد الشباب منهم ،وقد ذكر بعض كبار السن من السردية ومن القشعم في الأردن أن المرهي قد كانوا شيوخاً على السردية لفترة من الزمن والمرهي يعود نسبهم إلى مرهي بن عبدالله (الخطيب ) بن شلاش بن فلاح بن محمد. وقد تزوج مرهي امرأة عنزية من ولد سليمان ما زال بعض من أهلها في (القريات) شمال السعودية إلى الآن وأنجبت له مليحان وشويشر وطلاّق ومنهم جاء المرهي الباقين حتى اليوم. وكان أشهر المرهي عبدالله الملقّب الخطيب وقد لقّب بالخطيب بسبب إجادته للقراءة والكتابة ومعرفته بالقرآن والفقه وكانت له بنت بارعة الجمال يتغنى بجمالها الفرسان إسمها (دغيما ) وعليها حداوة مشهورة منها :
يا دغيما يا بنت الخطيب أشقر طويل ٍ راسها
يا قرنه الاشقر رطيب مهره عريب ٍ ساسها
وكان مليحان وشويشر وطلاّق من الفرسان المعروفين في السردية ونخوة المرهي القنوي راعي ريما
.أما أشجع السردية وأكثرهم حنكة وثراءاً وشهرة فهم الفوّاز (القنوج ) شيوخ السردية وهم أخوال وبني خي لأشهر مشايخ القبائل مثل الفايز والزبن من شيوخ بني صخر والشعلان والمعجل من شيوخ عنزه
هذه محاولة لتسليط الضوء على قبيلة عريقة النسب... بُعدها الجغرافي عن منابتها الأولى في نجد... حرمها من حقها التاريخي. في معرفة الناس بأصولها... وهناك مخطوطات وملفات في اسطنبول لمن أراد البحث أكثر في تاريخ السردية فلها وقائع ومواقف مشهودة وسجلها المستشرقين والمؤلفين الأتراك والبريطانيين والألمان ولم يسجلها إلا قلة من المؤلفين العرب المهتمين بالإنساب وقد ارتكب ابن حقيل خطئاً في كتابه (كنز الإنساب) عندما نسب السردية إلى بني صخر... صحيح أن السردية وبني صخر يعودون في النسب إلى قحطان ولكنهم ليسوا من بعضهم في القريب.
من عقب شربه للقهاوي على فراش
خللي عشا لمهرفل الذيب مجدوع
والضبعه العرجا تدور اعراش
والقنج لفظ بدوي وتعريب لكلمة (الكنج) التي كان يطلقها العثمانيين والبريطانيين على شيخ السردية ابن فواز وهو أو من نودي بلقب المحفوظ وعُرف به ثم قلّده شيوخ العرب في ذلك. وصار الشيخ في بعض القبائل يُكنَّى بالمحفوظ وهي مثل الدعاء له بإن يحفظه الله. إجلالاً وتقديراً واتقاءاً لشره أيضاً!
وقد تقسّم السردية وتفرقوا بعد أن هزمتهم القبائل التي حاربتهم في أواسط القرن الثامن عشر الميلادي ومن بقي منهم أسسوا لهم قرية في شرق الأردن أسموها (صبحاء) ومازالوا مقيمين بها إلى الآن. ومنهم أسر في السعودية والخليج
ولا يفوتنا أن نؤكد أن الخلاف الذي وقع بين السردية بقيادة( القنج )الكنغ وبين العثمانيين وصدامهم معهم هوأيضاً من أسباب إضعافهم وتقليص نفوذهم في حوران وشرق الأردن وشمال السعودية.
وإذا وصلنا إلى السردية اليوم نجد أن ليس كلهم من نسب واحد (قحطان) بل فيهم فروع من عدنان وترجع إلى عنزة تحديداً مثل الصقر والنعمة والمخاريز وآل علي ثاني والدبيس والفروخ والصريخات أما العون فهم من الظفير وقد لجأوا إلى السردية بعد حرب وقعت بين بني صخر وقبيلة الظفير في موقع يُسمى الشجرات بالقرب من الأزرق وقتل في هذه الموقعة سلطان بن سويط شيخ الظفير وما زال في مكان مقتله غدير يسمى غدير السلطان بعدها هرب الظفير إلى العراق ولجأ منهم ابن عون إلى السردية، وكذلك فيهم فرع من البقوم وفيهم الشبيل من بني خالد والتبينات من شمر والبدارين أما السردية الأصليين
فهم الفواز والمرهي والدلماز. والفواز هم شيوخ السردية وهم أبناء القنج.
وكان المرهي أقرب السردية إلى الفواز ويرجّح أنهم هم أبناء محمد المهادي لإن المحفوظ أو القنج هو من طيء من قحطان وهو شيخ السردية ولكن محمد المهادي لم يكن شيخ على السردية إلا لمدة بسيطة لا تتجاوز الثلاثة أعوام في عام 1656ميلادي بسبب مقتل كبار الفواز في إحدى الحروب ولم يبق من البيت الفوازي إلا صغار السن وقد أحدثت شيخة المهادي حساسية وخوفاً في نفوس الفوازيات وأبناءهن خوفاً على ذهاب الشيخة من الفواز مما جعلهم بعد ذلك يتشاحنون هم والمهادي ولكن المهادي ترك الشيخة للفواز بعد أن تولاها أحد الشباب منهم ،وقد ذكر بعض كبار السن من السردية ومن القشعم في الأردن أن المرهي قد كانوا شيوخاً على السردية لفترة من الزمن والمرهي يعود نسبهم إلى مرهي بن عبدالله (الخطيب ) بن شلاش بن فلاح بن محمد. وقد تزوج مرهي امرأة عنزية من ولد سليمان ما زال بعض من أهلها في (القريات) شمال السعودية إلى الآن وأنجبت له مليحان وشويشر وطلاّق ومنهم جاء المرهي الباقين حتى اليوم. وكان أشهر المرهي عبدالله الملقّب الخطيب وقد لقّب بالخطيب بسبب إجادته للقراءة والكتابة ومعرفته بالقرآن والفقه وكانت له بنت بارعة الجمال يتغنى بجمالها الفرسان إسمها (دغيما ) وعليها حداوة مشهورة منها :
يا دغيما يا بنت الخطيب أشقر طويل ٍ راسها
يا قرنه الاشقر رطيب مهره عريب ٍ ساسها
وكان مليحان وشويشر وطلاّق من الفرسان المعروفين في السردية ونخوة المرهي القنوي راعي ريما
.أما أشجع السردية وأكثرهم حنكة وثراءاً وشهرة فهم الفوّاز (القنوج ) شيوخ السردية وهم أخوال وبني خي لأشهر مشايخ القبائل مثل الفايز والزبن من شيوخ بني صخر والشعلان والمعجل من شيوخ عنزه
هذه محاولة لتسليط الضوء على قبيلة عريقة النسب... بُعدها الجغرافي عن منابتها الأولى في نجد... حرمها من حقها التاريخي. في معرفة الناس بأصولها... وهناك مخطوطات وملفات في اسطنبول لمن أراد البحث أكثر في تاريخ السردية فلها وقائع ومواقف مشهودة وسجلها المستشرقين والمؤلفين الأتراك والبريطانيين والألمان ولم يسجلها إلا قلة من المؤلفين العرب المهتمين بالإنساب وقد ارتكب ابن حقيل خطئاً في كتابه (كنز الإنساب) عندما نسب السردية إلى بني صخر... صحيح أن السردية وبني صخر يعودون في النسب إلى قحطان ولكنهم ليسوا من بعضهم في القريب.
يالكاتب ليش ماذكرت المريان من السردية ??!!
ردحذفونعم وطيب خاطر ومرجلة
ردحذفخطيب السردية أبناء محمد أبن عبدالله الخطيب من روس السردية وكان عبدالله أشهر المرهي ومعروف ولقب بلقب الخطيب لاجادته للقرائه والكتابة وكثر الخطاب وابناء محمد بن عبدالله من روس السردية والمسكن الآن في البلقاء الشونة الجنوبية ودير علا وعين الباشا
ردحذف